المنتدى العربي لعلم الإجتماع
أهلا بك عزيزي الزائر في المنتدى العربي لعلم الإجتماع

نتمنى لك أطيب الأوقات في منتدانا الرائع

و ننصحك بالتسجيل لتتمتع بكامل الخصائص المتاحة في المنتدى.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى العربي لعلم الإجتماع
أهلا بك عزيزي الزائر في المنتدى العربي لعلم الإجتماع

نتمنى لك أطيب الأوقات في منتدانا الرائع

و ننصحك بالتسجيل لتتمتع بكامل الخصائص المتاحة في المنتدى.
المنتدى العربي لعلم الإجتماع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أعداد الزوار
compteur de visite  compteur gratuit
الساعة الان
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 16 بتاريخ 15/09/10, 06:30 pm

اصل اللغات في العالم .

اذهب الى الأسفل

اصل اللغات في العالم . Empty اصل اللغات في العالم .

مُساهمة من طرف MIROUTA 15/10/10, 09:47 pm

أصل اللغات في العالم
"
اخوتي انقل لكم هذا الموضوع الجميل والطويل جدا
راجية منكم المتابعة في القراءة
وان شاء الله ينال اعجابكم واسأل الله لكم ولي الفائدة

اللغة العربية أصل اللغات جميعا

في دراسة قيمة له ستصدر في كتاب لاحق
يؤكد ويثبت الدكتور ( نبيل الجنابي ) الحاصل ( على الدكتوراه في اللغة العربية ) والمذيع في قناة الديمقراطية المنبثقة عن المستقلة
أن اللغة العربية هي أصل اللغات جميعا ..
وأن جميع اللغات على وجه الأرض ما هي إلا كلمات عربية مسروقة ومحرفة بشكل أو بآخر
وذلك في لقاء تلفزيوني مع تلك القناة الفضائية..
والدكتور الجنابي :-
غادر العراق إلى بريطانيا ولا يزال فيها في عام 1980
درس علم النفس والإجتماع وقادته الصدفة إلى دراسة اللسانيات
تتلمذ على يد الدكتور روجر بيور
الذي سأله عن أصل كلمة ( ماسَكرْ ) ( والتي يكتب القاموس الإنجليزي أمامها ( ليس لها أصل )
بدأ بالبحث ( في قاموس اللغة اللاتينية الوسيطة ) فتوصل إلى أن أصل الكلمة عربي وهي من مقطعين :
ماس ( mass ) ومعناها بالعربية تكتل من كتلة
وسكر وهي تحريف سقر ليصبح معنى الكلمة ( ماس وسقر ) أي تكتل الجحيم أي الموت الجماعي – مذبحة
وسأله د.روجر :- هل تستطيع أن تكمل البحث في أصول الكلمات الإنجليزية فوافق وبدأ رحلة بحث استمرت أكثر من أحد عشر عاما درس فيها آلاف الكلمات الإنجليزية بالخصوص واللغات الأخرى وتوصل إلى أن اللغة الإنجليزية من ألفها إلى يائها عربية وأن عدد المفردات العربية أو ذات الأصول العربية في اللغة الإنجليزية أكثر من ثمانية عشر ألف مفردة !!
يقول الجنابي أن جميع اللغات هي بنات اللغة العربية
وأن 40% من كلمات اللغة التركية – عربية
وأن 60% من كلمات اللغة الفارسية – عربية
وأن أكثر من 75% من كلمات اللغة المالطية –عربية
ولا زالت بعض قواعد النحو وتصريف الأفعال فيها عربية
وأنه يوجد مفردات من اللغة العربية في جميع لغات العالم وهي خاصية لا تمتاز بها إلا العربية....
وحين حاول أحد اليهود ...( تعجيز الرسول الكريم ) بسؤاله له ..عن أسماء الكواكب ...معتقدا أن أحدا غيره لا يعلمها ..فلما أجابه الرسول ( ص) عرف اليهودي أن محمد بن عبد الله هو رسول من عند الله ..لعلمه بهذا الشىء الخفي وهو أسماء الكواكب الأحد عشر .وهو النبي العربي الأمي .
وهذه الأسماء كما جاءت في إجابة الرسول الكريم هي ..
فقال الرسول : " هي جريان والطارق والذيال وذو الكتفان وقابس ووثاب وعمودان والفيلق والمصبح والضروح وذو الفرع , والضياء والنور " .. فقال اليهودي : " أي والله إنها لأسماؤها " .
إنها أسماء عربية صرفة .. والعربي وقتها كان يعلم خمسة كواكب فقط , فكيف الأسماء الباقية عربية , في حين أن العرب لم تكن تدرى بوجودها أصلا كي تسميها .. !!..

وفي كتابها القيم (اللغة العربية أصل اللغات..) والمطبوع باللغة الإنجليزية...تغوص
الدكتورة تحية عبد العزيز .
...في دراسة عميقة في علم اللغويات في بحث مقارن عن أصل اللغات ..والتي استغرقت منها ( عشر سنوات ) .. تبين بالأدلة العلمية ...ودراسة جذور اللغات ..ومقارنتها باللغة العربية لتصل إلى نتيجة حاسمة ...هي أن اللغة العربية أصل اللغات جميعها .....
ومما جاء في دراستها ...
ما تثبته من دلالة الالفاظ المشتركه بين اللغه العربيه والانجليزيه ... وبين العربيه واللاتينيه
والعربيه والالمانيه .. والعربيه والإيطاليه..وهو سعة اللغه العربيه وغناها وضيق اللغات الاخرى وفقرها النسبي. فاللغه اللاتينيه بها سبعمائة جذر لغوي والسكسونيه بها الفا جذر بينما العربيه بها ستة عشر الف جذر لغوي أضف الي ذلك السعه الاخرى وهي التفعيل والاشتقاق والتركيب ففي الانجليزيه....
لفظ TALL بمعنى طويل والتشابه هنا واضح جدا ولكن نجد ان العربيه تخرج منه مشتقات وتراكيب ليس لها عدد يطول طائل طائله طويل وغيره بينما لفظ TALL لا يخرج منه شي .
ونفس الملاحظه على اللفظ الانجليزي GOOD وهو جيد بالعربي نجد منها الاشتقاق جود والجوده والإجاده...وكذلك نجد ..
نفس الملاحظه على اللفظ الانجليزي GOOD وهو جيد بالعربي نجد منها الاشتقاق جود والجوده والإجاده
ويجود وجواد وغيره من الاشتقاقات
ولانجد اي اشتقاق للفظ GOOD
ونجد باللغه العربيه ان اللفظه الواحده اكثر من معنى بمجرد تغيير الوزن فمثلا
قاتل وقتيل وفيض وفيضان ... اختلافات بالمعنى ولكن احيانا تصل الي العكس مثل قاتل وقتيل
وهذا الايقاع الوزني غير معروف في اللغات الاخرى
وإذا لزم المر لا يجد الانجليزي بد من استخدام كلمتين مثل GOOD و VERY GOOD للتعبير عن الجيد والاجود
وهناك ميزه اخرى ينفرد بها الحرف العربي
ان لكل حرف دلاله ورمزيه ومعنى فحرف الحاء مثلا يرمز الي للحده والسخونه مثل حمى وحراره وحر وحب وحريق وحقد بينما نجد حرف اخر مثل الخاء مثلا يرمز الي كل ماهو كريه وسيئ ومنفر ويدخل في كلمات مثل خوف و خزي و خجل و خيانه و خلاعه و خذلان خسه و خسيس
ونرى ايضا ان الطفل اذا لمس شي حار قال اح والكبير اذا نسي امر قال اخ والنسيان امر سيئ
وهذه الرمزيه الخاصه بالحرف والتي تجعله بمفرده ذا معنى تنفرد بها اللغه العربيه ولذا نجد ان القران بداء بعض الصور بحرف واحد مثل ص أو .. ق .. او ن
وكأن الحرف بحد ذاته يعني شي ولان للحروف العربيه معنى ومدلول نستطيع ان نؤلف جملا قصيره جدا مثل
لن أذهب ومثل هذه الجمله يحتاج الانجليزي الي جمله طويله ليترجمها فيقول I SHALL NOT GO
واذا تتبعنا اللغه العربيه من ناحية نحوها وصرفها وقواعدها وكلماتها نجد انها لم تتغير على مر الاف السنين وكلما ماحصل انها اتسعت ولكن لم تحرف مثل باقي اللغات
فنجد ان اللغه الالمانيه القديمه نجد لغه فصحى خاصه بالشمال تختلف عن التي في الجنوب ونجد ايضا اجروميه مختلفه في اللغتين ونجد التطور يؤدي الي الدمج والاختصار .
ونفس الشي مع اللاتينيه وانواعها وفي اليونانيه وفي الانجلوساكسونيه .
ولهذا اختار الله اللغه العربيه للقران لأنه وعاء محفوظ عن عوج وامتدح قرانه بانه ( قرانا عربيا غير ذي عوج )
وحدث ولاحرج عن غنى اللغه العربيه بمترادفاتها حيث تجد : للأسد العديد من الاسماء فهو الليث والسبع والغضنفر و الرئبال و والضرغام و الضيغم وغيره من الاسماء ونجد ايضا ان لكل اسم دلاله معينه ويعكس صفه من صفات الاسد .

وهذه جداول توضح لكم وجه المقارنه بين العربيه وغيرها من اللغات :
عربي إنجليزي عربي إنجليزي
كفن Coffin بخار Vapour
كهف Cave قابل Able
هرع Hurry بدن body
بركان Volcano جاريه girl
ليث Lion رسغ wrist
قط Cat مطر Water
مرآه Mirror وسط Waist
هلاوس Hallucinations
عنق Neck
جيد Good شريف sherif

عربي لاتيني عربي ألماني
قانون Cannon ارض erd
الإله (مناة) manon بركان valkan
جبايه gaballum قط katxe
بركان valcan ارز reise
نافله nafela نبيل noble
نبيل nobilis قصر kassel
بقره bucula ليث lowe
فلته fallita يدافع defence
أذن auzon برج burg

ونجد أيضا انه في اللغتين الفرنسية والإيطالية مايلي :

عربي فرنسي عربي ايطالي
كهف cave قطه Goetta
صابون Savon زرافه Giraffe
ثعبان Serpent غزال Gazelle
شجن Chagrin مريض malade
عنق Nuque قصر Castello
بخار Vapeur سكرsucre

وهذه أمثله أخرى على أصول اللغات
فمثلا في الالماني القديم
صراط = strasse
سكر = zucker

وفي اليوناني القديم
كفن = coffinos
قانون = kanawn

وفي اللغة الانجلوساكسونيه
ورد = wyrt
ضار= daru
هـو = he
هـم = hem

وبالمقارنه أيضا بين العربيه والهيروغليفيه نجد ان :
اب بالعربيه = ابو بالهيروغليفيه ،،، خاتم بالعربيه= ختم بالهيروغليفيه ،،، نهر بالعربيه = نهير بالهيروغليفيه ،،، قطاع
بالعربيه = كاتاع بالهيروغليفيه وهكذا نكمل معكم الامثله
عين = عينو ،،، صحوة = صهوه ،،، حقد = حكت ،،، أتون ( النار ) = أتون ( الشمس )
مع الاخيار = مع خيرو ،،، سبعه = سيفكس ،،، أنا = أنوك ،،، انت = انتك
ميه = مو ،،، حطب = حتب ،،، جنب = كنب
ونجد ايضا في اللغه السانسكريتيه ان كلمة
سته بالعربي = سبتوم

ولكي يكتمل البحث ...أدرج هنا
الدراسة التاريخية والتحليلية القيمة عن أصل اللعربية ..وتصنيفاتها
اللهجات المحلية المنبثقة عنها ,..ومميزاتها وتأثيرها على اللغات الأخر
.وتقول الدراسة ..



العربية أكبر لغات المجموعة السامية من حيث عدد المتحدثين، وإحدى أكثر
اللغات انتشاراً في العالم، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة،1 ويتوزع
متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من
المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي والسنغال. وللغة
العربية أهمية قصوى لدى أتباع الديانة الإسلامية، فهي لغة مصدري التشريع
الأساسيين في الإسلام: القرآن، والأحاديث النبوية المروية عن النبي محمد ،
ولا تتم الصلاة في الإسلام (وعبادات أخرى) إلا بإتقان بعض من كلمات هذه
اللغة. والعربية هي أيضاً لغة طقسية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية
في العالم العربي، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية
اليهودية في العصور الوسطى. وأثّر انتشار الإسلام، وتأسيسه دولاً، أرتفعت
مكانة اللغة العربية، وأصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في
الأراضي التي حكمها المسلمون، وأثرت العربية، تأثيراً مباشراً أو غير
مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية
والأردية مثلا.

العربية لغة رسمية في كل دول العالم العربي إضافة إلى كونها لغة رسمية في
دول السنغال، ومالي، وتشاد، وإريتيريا وإسرائيل. وقد اعتمدت العربية كإحدى
لغات منظمة الأمم المتحدة الرسمية الست.

تحتوي العربية على 28 حرفاً مكتوباً وتكتب من اليمين إلى اليسار - بعكس الكثير من لغات العالم - ومن أعلى الصفحة إلى أسفلها.

يطلق العرب على اللغة العربية لقب "لغة الضاد" لاعتقادهم بأنها الوحيدة بين لغات العالم التي تحتوي على حرف الضاد.

تصنيفها

تنتمي العربية إلى أسرة اللغات السامية المتفرعة من مجموعة اللغات
الأفرو-آسيوية. وتضم مجموعة اللغات السامية أيضاً لغات حضارة الهلال
الخصيب القديمة (الأكادية) والكنعانية والعبرية والآرامية واللغات العربية
الجنوبية وبعض لغات القرن الإفريقي كالأمهرية. وعلى وجه التحديد، يضع
اللغويون اللغة العربية في المجموعة السامية الوسطى من اللغات السامية
الغربية، فتكون بذلك اللغات السامية الشمالية الغربية (أي الآرامية
والعبرية والكنعانية) هي أقرب اللغات السامية إلى العربية..



والعربية من أحدث هذه اللغات نشأة وتاريخاً ولكن
يعتقد البعض أنها الأقرب إلى اللغة السامية الأم التي انبثقت منها اللغات
السامية الأخرى، وذلك لاحتباس العرب في جزيرة العرب فلم تتعرّض لما
تعرَّضت له باقي اللغات السامية من اختلاط ولكن هناك من يخالف هذا الرأي
بين علماء اللسانيات، حيث أن تغير اللغة هو عملية مستمرة عبر الزمن
والانعزال الجغرافي قد يزيد من حدة هذا التغير حيث يبدأ نشوء أي لغة جديدة
بنشوء لهجة جديدة في منطقة منعزلة جغرافياً.

نشأتها

إن بداية اللغة العربية لا زالت مجهولة وذلك لجهلنا معالم تاريخ العرب
القدامى وأقدم نقوشهم الموجودة (على قِلَّتِها) يرقى إلى القرن الرابع أو
الخامس الميلادي (النص القرآني في القرن السابع). أقدم نص عربي مكتشف
مكتوب بالخط النبطي وهو نقش النمارة المكتشف في سوريا والذي يرجع لعام
328م. هنالك العديد من الآراء والروايات حول أصل العربية لدى قدامى
اللغويين العرب فيذهب البعض إلى أن يعرب كان أول من أعرب في لسانه وتكلم
بهذا اللسان العربي فسميت اللغة باسمه، وورد في الحديث الشريف أن نبي الله
إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. أول من فُتق لسانه بالعربية المبينة،
وهو ابن أربع عشرة سنة ونَسِي لسان أبيه، أما البعض الآخر فيذهب إلى القول
أن العربية كانت لغة أبينا آدم في الجنة، إلا أنه لا وجود لبراهين علمية
أو أحاديث نبوية ثابتة ترجح أي من تلك الادعاءات .ولكن المتفق عليه هو أن
اللغة العربية كانت قبل النبي إسماعيل، حيث أن النبي إسماعيل تعلم اللغة
العربية من قبيلة جرهم، فنطق بالعربية المبينة أي الفصحى الحديثة، ولو
اعتمدنا المنهج العلمي وعلى ما توصلت اليه علوم اللسانيات والآثار
والتاريخ فإن جل ما نعرفه أن هناك لغتين تفرعَّت عنهما سائر اللهجات
العربية، هما اللغات العربية الجنوبية واللغات العربية الشمالية.

"
كانت اللغة العربية الجنوبية تختلف عن اللغة العربية الشمالية، حتى قال أبو عمرو بن العلاء (770م)
: "ما لسان حمير بلساننا ولا عربيتهم بعربيتنا" فلغة الجنوب أكثر اتصالا
باللغة الحبشية(وهي لغة عرب) والأكادية بينما لغة الشمال أكثر اتصالا
باللغة الآشورية والنبطية. ويعتقد بعض العلماء أن لغة الجنوب إحدى أصول
لغة الشمال معتمدين على النقوش المكتشفة في اليمن إذ تتطابق فيها بعض
العبارات لفظا وتركيبا.


ترجع أقدم النقوش العربية الجنوبية إلى الحميرية والمَعِينية والسبأية
والقتبانية القدامى. أما العربية الشمالية فترجع إلى الآرامية والثمودية
واللحيانية والصفاوية والديدانية.



بنية اللغة - أي لغة - لا تبقى ثابتة بدون تغير، فقواعدها ومفرداتها
وأنماطها الصوتية كلها تتغير مع الاستعمال ومرور الأجيال، ويكون التغير
عادة بطيئًا جدًا، وتطرأ معظم التغيرات على الأشياء التي تستجد، ولما
يتغير في الحياة، فمثلاً لا يلاحظ الإنجليز تغير لغتهم من سنة إلى أخرى؛
ولكن إذا حاول الحاليون منهم قراءة نصوص إنجليزية قديمة فسيجدون أنها
مختلفة عما يتحدثون به بقدر اختلاف الألمانية والدانماركية عنها، وهناك
لغات تعتبر الآن ميتة رغم أنها أصول لبعض اللغات الحية لعدم وجود من يتكلم
بها أو حتى يفهمها في الوقت الحالي، مثل السومرية، والبابلية، والحيثية،
والأكادية، والمصرية القديمة، والعربية الحميرية، وحتى نحن - معاشر العرب
- توجد لغات عربية قديمة لا يمكننا قراءة أو فهم كلمة منها مثل: اللغات
المسندية: كالحميرية، والسبأية، والمعينية، والقتبانية؛ رغم أنها كلها
لغات عربية، ولكنها تكتب بحروف ورسومات أخرى، وحتى لو تعلم الإنسان قراءة
تلك الحروف والمفردات فإنه لن يفهم من تلك اللغات - إذا قارنها بالعربية
الحديثة - إلا جزءًا يسيرًا، وهو عبارة عن الكلمات التي مازالت حتى الآن
على صورتها، بل حتى اللغة العربية في فترات الجاهلية يصعب على كثير من
الناس فهم كثير من مفرداتها التي تعتبر الآن غريبة، وتجاوزها الزمن،
وأصبحت لا تستخدم بسبب نظرية التطور في اللغات، ولننظر إلى هذا النص
الشعري العربي من الجاهلية وهو من معلقة طرفة بن العبد التي كانت معلقة
على الكعبة:

أمـون كألواح الإران نصـأتهـا على لاحـب كأنـه ظهـر بـرجـد

جـمالية وجناء تـردي كـأنهـا سـفنـجـة تبـري لأزعـر أربـد

تباري عتاقاً ناجيـات وأتبعـت وظيفـاً وظيفـاً فوق مور معبد

تربعت القفين في الشول ترتعي حـدائق مـولي الأسـرة أغـيـد

كأن علـوب النسع في دأيـاتها موارد من خلقاء في ظهر قردد.



كل هذا مما يؤكد نظرية تطور اللغات، وتبذل مجمعات اللغة العربية في العصر
الحديث جهوداً حثيثة لتعريب كثير من المصطلحات الناشئة مثل: مصطلحات
الحضارة الحديثة، ومنها كلمات الطائرة، والإذاعة، والسيارة، والبرقية.



اللغة العربية من اللغات السامية التي شهدت
تطورًا كبيرًا وتغيرًا في مراحلها الداخلية، وللقرآن الكريم فضل عظيم على
اللغة العربية حيث بسببه أصبحت هذه اللغة الفرع الوحيد من اللغات السامية
الذي حافظ على توهجه وعالميته؛ في حين اندثرت معظم اللغات السامية، وما
بقي منها غدا لغات محلية ذات نطاق ضيق مثل: العبرية، والحبشية، واللغة
العربية يتكلم بها الآن قرابة 422 مليون إنسان كلغة أم، كما يتحدث بها من
المسلمين غير العرب قرابة العدد نفسه كلغة ثانية،

لم يعرف على وجه الدقة متى ظهرت كلمة العرب؛ وكذلك جميع المفردات المشتقة
من الأصل المشتمل على أحرف العين والراء والباء، مثل كلمات: عربية وأعراب
وغيرها، وأقدم نص أثري ورد فيه اسم العرب هو اللوح المسماري المنسوب للملك
الآشوري ( شلمانصر الثالث) في القرن التاسع قبل الميلاد، ذكر فيه انتصاره
على تحالف ملوك آرام ضده بزعامة ملك دمشق، وأنه غنم ألف جمل من جنديبو من
بلاد العرب، ويذكر البعض - من علماء اللغات - أن كلمة عرب وجدت في بعض
القصص والأوصاف اليونانية والفارسية وكان يقصد بها أعراب الجزيرة العربية،
ولم يكن هناك لغة عربية معينة، لكن جميع اللغات التي تكلمت بها القبائل
والأقوام التي كانت تسكن الجزيرة العربية سميت لغات عربية، وهي لغات
متطورة، ومنها لغة عاد وثمود وسواهم، وكانت لغات متقاربة، وتتطور حينًا
بعد حين، وتتغير، ومن تلك اللغات القديمة اللغة المهرية المستخدمة حتى
الآن في اليمن وعمان ولم تكن تلك اللغات تكتب بالأحرف العربية التي نعرفها
الآن، ولكنها مرت بعدة تحولات كثيرة.

اللغة العربية الفصحى

تطورت اللغة العربية الحديثة عبر مئات السنين، وبعد
مرور أكثر من ألفي سنة من ولادتها أصبحت - قبيل الإسلام - تسمى لغة ( مضر
)، وتستخدم في شمال الجزيرة، وقد قضت على اللغة العربية الشمالية القديمة
وحلت محلها، بينما كانت تسمى اللغة العربية الجنوبية القديمة لغة (حمير)
نسبة إلى أعظم ممالك اليمن حينذاك، وما كاد النصف الأول للألفية الأولى
للميلاد ينقضي حتى كانت هناك لغة لقريش، ولغة لربيعة، ولغة لقضاعة، وهذه
تسمى لغات وإن كانت مازالت في ذلك الطور لهجات فحسب، ويفهم كل قوم غيرهم
بسهولة، كما كانوا يفهمون لغة حمير أيضاً وإن بشكل أقل، وكان نزول القرآن
في تلك الفترة هو الحدث العظيم الذي خلد إحدى لغات العرب حينذاك، وهي
اللغة التي نزل بها - والتي كانت أرقى لغات العرب - وهي لغة قريش، وسميت
لغة قريش مذاك اللغة العربية الفصحى يقول الله – تعالى- في القرآن الكريم
(( وكذلك أنزلناه حكماً عربياً ))، (( وهذا كتاب مصدق لساناً عربياً ))،
(( وهذا لسان عربي مبين)).

الكتابة العربية

نشأة الكتابة العربية


اللغات العربية القديمة كانت تكتب
بالخطين المسندي والثمودي،ثم دخل مع اللغة العربية الحديثة الخط النبطي،
قيل أنه نسبة لنابت بن إسماعيل - عليه السلام -، وأخذ ذلك الخط مكان الخط
الثمودي في شمال الجزيرة، وأصبح الخط المعتمد في لغة مضر العربية (
الحديثة)، أما لغة حمير العربية ( القديمة الجنوبية ) فحافظت على الخط
المسندي، وأخذ الخط النبطي - الذي هو أبو الخط العربي الحديث - يتطور
أيضاً، وكان أقدم نص عربي مكتشف مكتوباً بالخط النبطي وهو نقش ( النمارة )
المكتشف في سوريا والذي يرجع لعام 328م. وفي الفترة السابقة للإسلام كانت
هناك خطوط أخرى حديثة للغة مضر مثل: الخط الحيري نسبة ( إلى الحيرة )،
والخط الأنباري نسبة ( إلى الأنبار)، وعندما جاء الإسلام كان الخط
المستعمل في قريش هو الخط النبطي المطور، وهو الخط الذي استخدمه النبي
محمد في كتابة رسائله للملوك والحكام حينذاك، ويلحظ في صور بعض تلك
الخطابات الاختلاف عن الخط العربي الحديث الذي تطور من ذلك الخط، وبعض
المختصين يعتبرون ذلك الخط النبطي المطور عربياً قديماً، وأقدم من مكتشفات
منه نقش ( زبد)، ونقش ( أم الجمال) (568م ، 513 م)، والنقوش السبئية هي
أقدم النقوش التي يرجع بعضها إلى 1000 ق.م.



الخط العربي الحديث


كان
الحجازيون أول من حرر العربية من الخط النبطي، وبدأ يتغير بشكل متقارب حتى
عهد الأمويين حين بدأ أبو الأسود الدؤلي بتنقيط الحروف، ثم أمر عبد الملك
بن مروان عاصماً الليثي ويحيى بن يعمر بتشكيل الحروف، فبدؤوا بعمل نقطة
فوق الحرف للدلالة على فتحه، ونقطة تحته للدلالة على كسره، ونقطة عن شماله
للدلالة على ضمه، ثم تطور الوضع إلى وضع ألف صغيرة مائلة فوق الحرف للفتح،
وياء صغيرة للكسر، وواو صغيرة للضم، ثم تطور الوضع للشكل الحالي في الفتح
والكسر والضم. كما انتشرت الخطوط العربية وتفشت في البلاد والأمصار.

مميزات اللغة العربية



للغة العربية مميزات تميزها عن كل لغات العالم، ويجعلها نعمة حقيقية يتمتع بها العارفون بها، والمحبون لها، منها:

أنها لغة القرآن الكريم التي اختار الله - عز وجل - أن ينزل بها آخر كتبه
التي سيتعبد به إلى نهاية تاريخ البشرية حيث أن هذه اللغة تتميز بالسعة
والتوسع والانتشار، وهي ذات الصفات التي يتميز بها دين الله "الاسلام".
فاللغة العربية لها من المفردات ما يضاهي أي لغة اخرى وفيها من المفردات
ما يفضي إلى الدقة المتناهية، وبالتالي فهي أفضل وسيلة لتبليغ رسالة إلهية
عن طريق القرآن الكريم.

أنها أقل لغات العالم تطوراً منذ نزول القرآن الكريم، فلا توجد لغة مر
عليها أكثر من ألف عام وما زال أهلها يمكنهم قراءة وفهم نصوصها بسهولة
مثلها، وبعدها العبرية. الإعراب ميزة للغة العربية، حيث يشمل كل المفردات
من اسم، وفعل، وحرف، ورغم وجود الإعراب في بعض اللغات الأخرى مثل:
الهندية، والعبرية، والحبشية، والجرمانية، والمصرية القديمة؛ إلا أنه
إعراب قاصر ببعض الكلمات دون بعض.

ومن المميزات ضبط الكلمة بالشكل من ضم وفتح وكسر، فكلمة علم – مثلاً -
يمكن أن تقرأ على سبعة أوجه حسب تشكيلها ( عَلِم، عُلِم، عَلَّم، عُلِّم،
عَلِّمْ، عِلْم، عَلَمْ).

"
النطق



اللغة العربية أول لغة في العالم
التي تستخدم حرف الضاد، وحتى اللغة الالبانية تستخدم في لغتها حرف الضاد
ولكن ذلك بعد وصول الإسلام (واللغة العربية) إليها على يد العثمانين.

النحو

النحو العربي هو علم يبحث في أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب. فغاية علم
النحو أن يحدد أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات ووظيفتها فيها كما يحدد
الخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع، سواءً أكانت خصائص نحوية
كالابتداء والفاعلية والمفعولية أو أحكامًا نحوية كالتقديم والتأخير
والإعراب والبناء.

البلاغة

الشعر العربي والنثر الذي يضم السجع والطباق والجناس والمقابلة والتشبيه...

اللهجات العربية

العربية لها كثير من اللهجات المختلفة ويمكن تقسيمها إلى:

• اللهجة المصرية وهذه بدورها تضم عدة لهجات مثل: القاهرية والاسكندرانية والصعيدية والشرقاوية وأيضاً النوبية.

• لهجات الجزيرة العربية وتضم:

o اللهجة الحساوية

o اللهجة الحجازية

o اللهجة الشمالية

o اللهجة القصيمية

o اللهجة النجدية

o اللهجات البدوية

وهي منتشرة في كل الدول العربية الا انها تعتبر اللهجة المهيمنة في كل من دول الخليج ، السعودية ، العراق ، ليبيا ، الاردن

o اللهجة الجنوبية

o اللهجة الخليجية وتجمع أجزاء من شرق المملكة العربية السعودية والكويت، والامارات، والبحرين وقطر

§ اللهجة البحرانية

§ اللهجة الكويتية

§ اللهجة العمانية

§ اللهجة الشحية

o اللهجة اليمنية، وتتفرع منها:

§ اللهجة اليافعية

§ اللهجة الصنعانية

§ اللهجة الحضرمية

§ اللهجة الساحلية (اللهجة التهامية) ( الحديدة)

§ اللهجة العدنية

• اللهجة الشامية- ومن ضمنها:

o اللهجات السورية وتضم الدمشقية والحلبية والحمصية واللاذقانية
والحورانية (جنوب سورية) والديرية ولهجة الجزيرة السورية وجبال القلمون و
لهجة الجبال الغربية (الساحلية) وجبل العرب وغيرها.

o اللبنانية وتضم البيروتية والطرابلسية والجنوبية والبقاعية وغيرها باختلاف المدن والقرى البنانية

o الأردنية والفلسطينية وتتشابهان إلى حد كبير ، وتضم :الخليلية والغزاوية والمقدسية والبدوية ولهجة الفلاحين وغيرها.

• اللهجة العراقية

o اللهجة المصلاوية

o اللهجة البغدادية

o اللهجة الأنبارية

o اللهجة البصراوية

• اللهجة الجزائرية FPRIVATE "TYPE=PICT;ALT="

• اللهجة المغربية

• اللهجة التونسية

• اللهجة الليبية

• اللهجة السودانية

• اللهجة التشادية

• اللهجة الحسانية المستعملة في معظم موريتانيا والصحراء الغربية وهي خليط من العربية واللهجات الصنهاجية (الأمازيغية القديمة).

• لهجات بدو النقب وسيناء

تأثير العربية على اللغات الأخرى

امتد تأثير العربية (كمفردات وبُنى لغوية) في الكثير من اللغات الأخرى
بسبب الإسلام والجوار الجغرافي والتجارة (فيما مضى). هذا التأثير مشابه
لتأثير الاتينية في بقية اللغات الأوروبية. وهو ملاحظ بشكل واضح في اللغة
الفارسية حيث المفردات العلمية معظمها عربية بالاضافة للعديد من المفردات
المحكية يوميا ( مثل: ليكن= لكن، و، تقريبي، عشق، فقط، باستثناي=
باستثناء...). اللغات التي للعربية فيها تأثير كبير (أكثر من 30% من
المفردات) هي:..

الأردو والفارسية والكشميرية والبشتونية والطاجيكية وكافة اللغات التركية
والكردية والعبرية والإسبانية والصومالية والسواحيلية والتجرينية
والأورومية والفولانية والهاوسا والمالطية والبهاسا (مالايو) وديفيهي
(المالديف) وغيرها.

بعض هذه اللغات مازالت تستعمل الأبجدية العربية للكتابة ومنها: الأردو
والفارسية والكشميرية والبشتونية والطاجيكية والتركستانية الشرقية
والكردية والبهاسا (بروناي وآتشه وجاوة).

دخلت بعض الكلمات العربية في لغات أوربية مثل الإنجليزية والإسبانية.

تأثير اللغات الأعجمية على العربية

لم تتأثر اللغة العربية باللغات المجاورة كثيراً رغم الاختلاط بين العرب
والشعوب الأخرى، حيث بقيت قواعد اللغة العربية وبنيتها كما هي، لكن حدثت
حركة استعارة من اللغات الأخرى مثل اللغات الفارسية واليونانية لبعض
المفردات التي لم يعرفها العرب (مثل البطاطا والطماطم).

وهناك العديد من الاستعارات الحديثة، سواء المكتوبة أم المحكية، من اللغات
الأوربية، تعبِّر عن المفاهيم التي لم تكن موجودةً في اللغة سابقا، مثل
المصطلحات السياسية (الإمبريالية، الإيديولوجيا، إلخ.)، أو في مجال العلوم
والفنون (رومانسية، فلسفة، إلخ.) أو التقنيات (باص، راديو، تلفون،
كمبيوتر، إلخ.). إلاّ أن ظاهرة الاستعارة هذه ليست حديثة العهد، حيث قامت
اللغة العربية باستعارة بعض المفردات من اللغات المجاورة منذ القدیم،
افتقاراً للمعنى******** (أي تعبيراً عن مفردات لم تكن موجودة في لغة
العرب) (بوظة - نرجس - زئبق- آجر - ورق - بستان- جوهر(مجوهرات) - طربوش -
مهرجان - باذنجان - توت - طازج - قناة - فيروز من الفارسية البهلویه
مثلاً). وبشكل عام فإن تأثير الفارسية أكثر من لغات أخرى كالسريانيه
واليونانية والقبطية والكردية والأمهرية ودخل في لهجات المغرب العربي بعض
الكلمات التركية والبربرية، مثل فكرون = سلحفاة.

هذا وتوجد نزعة إلى ترجمة أو تعريب كافة الكلمات الدخيلة؛ إلاّ أنها لا
تنجح في كل الأحيان، فاللغة الحية تنتقي ما يناسبها من كلمات. فمثلاً، لا
يُستعمل المقابل المعرّب للراديو (مذياع) عمليا، بينما حازت كلمة "إذاعة"
على قبول شعبي واسع.

مناظرة الحروف العربية

كل لغة تشتمل على مجموعة بعينها من الأصوات. فالعربية مثلاً تشتمل على
أصوات (حروف) التي لا تتواجد باللغة الإنجليزية أو الأردية. لذا فيستعمل
ناطقو كل لغة أبجدية تتيح لهم تدوين الأصوات التي تهمهم سواء من لغتهم أو
من اللغات الأخرى (كلغة القرآن الكريم).

الاختلافات بين العربية واللغات السامية

العربية هي أكثر اللغات السامية احتفاظاً بسمات السامية الأولى فقد احتفظت بمعظم أصوات اللغة السامية وخصائصها النحوية والصرفية.

• فقد احتفظت بأصوات فقدتها بعض اللغات مثل: غ، خ، ض، ظ، ث، ذ. ولا ينافسها في هذه المحافظة إلا العربية الجنوبية.

• احتفظت العربية بعلامات الإعراب بينما فقدتها اللغات السامية الأخرى.

• احتفظت بمعظم الصيغ الاشتقاقية للسامية الأم، اسم الفاعل، المفعول.
وتصريف الضمائر مع الأسماء والأفعال: بيتي، بيتك، بيته، رأيته، رآني.

• احتفظت بمعظم الصيغ الأصلية للضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة.

يضم معجم العربية الفصحى ثروة لفظية ضخمة لا يعادلها أي معجم سامي آخر.
ولهذا أصبحت عونا لعلماء الساميات في إجراء المقارنات اللغوية أو قراءة
النصوص السامية القديمة كنصوص الآثار الأكادية والفينيقية والأوغاريتية
وحتى نصوص التوراة العبرية.

التعريب

يستخدم مصطلح التعريب في الثقافة العربية المعاصرة في أربع معان مختلفةوقد يتطرق إلى معان أخرى، وتسبب أحيانا إلى الخلط:

• قد يقصد بالتعريب إعادة صياغة الأعمال والنصوص
الأجنبية إلى شيء من التصرّف في معناها ومبناها بحيث تتوافق مع الثقافة
العربية وتصبح نوعا ما عربية السمة

• وقد يقصد به أحيانا الترجمة، وهذا قريب
الصلة بالمعنى السابق. لكن يرى اللغويين أن هذا خطأ وتنقصه الدقة؛
فالترجمة ليست تعريبا حيث أنها لا تتعدى نقل النصوص من لغة والتعبير عنها
بلغة أخرى.

• المعنى الثالث وهو الأشهر في الإستعمال، ويقصد به
نقل اللفظة الأجنبية كما هي مع شيء من التعديل في صورتها بحيث تتماشى مع
البناء العام والقواعد الصوتية والصرفية للغة العربية. مثل لفظة ابريق،
وتلفاز وغيرها من الألفاظ غير عربية الأصل.•
المعنى الرابع وهو ما يشيع بين الدارسين والمهتمين باللغة العربية، وبقصد
به تحويل الدراسة في الكليات والمعاهد والمدارس إلى اللغة العربية بحيث
تصبح لغة التأليف والتدريس مثلها مثل أي لغة في العالم

ويتماشى مع هذا المعنى "تعريب الحاسوب" - ليقبل العربية كمدخلات ومخرجات
-وما يتعلّق به من برمجيات بحيث تصبح العربية هى اللغة الأساسية للتعامل
معه أنظر معالجة لغات طبيعية

والتعريب هو ابتداع كلمات عربية لتعبر عن مصطلحات موجودة بلغات أخرى وليس
لها تسمية عربية، ويتم التعريب إما بالشكل العشوائي الذي يؤدي إلى ابتداع
المجتمع أو نحته لمصطلح جديد ، ككلمة التلفزيون مثلا، أو يتم بطريقة
ممنهجة (وليس بالضرورة علمية أو صحيحة) عن طريق مجامع اللغة العربية مثلا،
ويوجد في الوطن العربي عدة مجامع للغة العربية تختلف في تعريبها للمصطلحات
مما يخلق بلبلة كبيرة في أوساط المستخدمين لهذه المصطلحات. فهي قد تكون
معرّبة بشكل حرفي لدرجة أنها تفقد معناها التقني او قد تكون مبنية على فهم
خاطيء للمصطلح الأجنبي، كما قد تحاول إلباس كلمة عربية قديمة لباسا جديدا
بصيغة غريبة لجذر ذو معنى ذا علاقة

الكتابة

تُكتب اللغة العربية بالأبجدية العربية التي يكتب بها
الكثير من اللغات الأخرى (انظر الجزء الخاص بتأثير العربية على اللغات
الأخرى). وللغة العربية 28 حرفا (البعض يوصلها ل29 حرفا بإضافة الهمزة "ء").

انتهى الموضوع الى هنا
اتمنى ان ينال اعجابكم
واعتذر إن أطلت عليكم لأن الدراسة قيّمة ويجب أن تشمل جميع النواحي الأساسية


MIROUTA
MIROUTA
مكتبي رائد
مكتبي رائد

عدد المساهمات : 118
نقاط : 5290
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
العمر : 35

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى